المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
في إطار الجهود المتواصلة لاحتواء تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن عودة الاستقرار التدريجي لخدمات الاتصال بالأرقام الهاتفية الخاصة بالطوارئ، وهي: 123 للإسعاف و137 للرعاية العاجلة، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد عبدالغفار أنه في حال وجود صعوبات في الاتصال على الرقم 123، يمكن للمواطنين طلب سيارات الإسعاف من خلال رقم النجدة 122، كما تم تخصيص أرقام بديلة لخدمة الرعاية العاجلة (137)، وهي:
📞 01270055785
📞 01279541644
📞 01157374108
📞 01124490657
ويمكن أيضًا الاتصال من أي خط أرضي للحصول على معلومات تخص الرعاية المركزة أو الحضّانات، إلى جانب إمكانية متابعة صفحات وزارة الصحة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي للاطلاع على الخطوط الإضافية والخدمات المتاحة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الخطوط البديلة للرعاية العاجلة استقبلت أكثر من 500 مكالمة خلال الساعات الماضية، بينما تلقت هيئة الإسعاف المصرية ما يقرب من 50 ألف مكالمة، وهي أرقام تتماشى مع المتوسطات اليومية الاعتيادية، مما يدل على فعالية خطة الطوارئ وتجاوب المواطنين مع التوجيهات الجديدة.
من جانبه، يواصل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، متابعة تطورات الموقف لحظة بلحظة، عبر غرفة الأزمات المركزية المنعقدة منذ مساء الاثنين داخل ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمراقبة سير الإجراءات وتنسيق الاستجابة الطبية العاجلة.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة عن الحصيلة المبدئية للحادث، حيث تم نقل 27 مصابًا إلى مستشفيات (القبطي، صيدناوي، المنيرة، الهلال، والدمرداش الجامعي)، بينما تم تقديم الإسعافات الأولية لعدد من حالات الاختناق في موقع الحادث دون الحاجة إلى النقل. كما أكدت تقارير الحماية المدنية انتشال 4 جثامين من موقع الحريق.
وشددت وزارة الصحة في بيانها على التزامها الكامل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للمتضررين، إلى جانب الاستمرار في التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
ختامًا، يأتي هذا التحرك السريع من الدولة كدليل على جاهزية منظومة الطوارئ وقدرتها على امتصاص الصدمات، مع تأكيد على أهمية بناء بدائل تقنية مستدامة لضمان استمرارية خدمات الطوارئ في ظل أي ظرف.
