المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
في تطورات حادث غرق حفار البترول «إد مارين 12» قبالة سواحل منطقة جبل الزيت شمال محافظة البحر الأحمر، أعلنت مديرية الصحة بالبحر الأحمر، اليوم، قائمة بأسماء المصابين الناجين الذين تم إنقاذهم بعد انقلاب الحفار خلال عملية قطره إلى موقع عمل جديد داخل المياه الإقليمية.
وكان الحفار قد كان على متنه 30 فردًا، تم إنقاذ 22 شخصًا منهم، بينما تم انتشال 4 جثث، ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل البحث عن 4 مفقودين بالتعاون مع شركة جابكو، في ظل ظروف بحرية صعبة وتيارات قوية تزيد من تعقيد مهمة البحث.
أسماء المصابين الناجين:
وضمت القائمة التي أصدرتها المديرية الأسماء التالية:
1. عماد الدين أحمد إبراهيم
2. مهدي عبدالهادي محمد
3. محمد جلال عبدالحميد
4. علاء فتحي لاشين
5. عمرو هشام محمد
6. رحاب الدين إبراهيم
7. حسين أحمد إبراهيم
8. رمضان ملاوي مراد
9. محمد حافظ
10. محمد عبداللطيف
11. محمد محمد قاسم
12. محمد عبدالرحمن عبدالعال
13. محمد أحمد الخطيب
14. محمد يسري محمد
15. محمد مجدي حسين
16. محمد يسري تركي
17. أحمد عصام عرفات
18. علي محمد علي
19. عبدالله فتح الله عبدالله
20. محمد جمال محمد
21. أحمد السيد أحمد
22. محمد يوسف أحمد
وأوضحت مديرية الصحة أن 14 مصابًا قد تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالاتهم، بينما لا يزال 9 آخرون تحت الرعاية الطبية، من بينهم حالات حرجة تتلقى العلاج بالعناية المركزة، ويتم متابعتهم على مدار الساعة من قبل طاقم طبي متخصص.
الضحايا الذين لقوا مصرعهم:
فيما أعلنت السلطات أن الحادث أسفر عن وفاة كل من:
إبراهيم محمد حسين
خالد مجدي خميس
عمرو محمد شوقي
محمود محمد محمود
وقد تم إخطار ذوي الضحايا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لتسليم الجثامين.
باشرت النيابة العامة التحقيقات في ملابسات الحادث، للوقوف على الأسباب الفنية والإدارية التي أدت إلى انقلاب الحفار أثناء قطره. وتعمل فرق البحث والإنقاذ البحرية بالتنسيق مع هيئة السلامة البحرية وشركة البترول المعنية للوصول إلى المفقودين في أسرع وقت.
من جانبها، أعلنت محافظة البحر الأحمر حالة الاستنفار الكامل للجهات الصحية والإغاثية، حيث تم رفع درجة الاستعداد في مستشفيات رأس غارب والغردقة، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الوضع لحظة بلحظة، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للناجين وذوي الضحايا.
تُعد هذه الحادثة من أكبر حوادث البحر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وتسلط الضوء على أهمية مراجعة إجراءات السلامة أثناء عمليات النقل البحري للمعدات الثقيلة والمنصات البترولية، في ظل الحاجة إلى تعزيز معايير الأمان وتقنيات الطوارئ البحرية.
ولا تزال القلوب معلّقة بأمل العثور على المفقودين أحياء، في انتظار أن تنجح جهود الإنقاذ في طيّ صفحة الحادث بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية.
