المحطة الإحبارية جريدة إليكتورنية شاملة
كتب سيد بدران
تنظر اليوم الأربعاء محكمة النقض، أولى جلسات الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على الحكم الصادر بحبسه عامًا مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، والتي تُقدّر قيمتها بحوالي 2.5 مليون دولار.
وقدم فريق الدفاع عن المخرج مذكرتين تفصيليتين بأسباب الطعن على الحكم، مطالبين بقبوله وإلغاء الحكم المطعون فيه، متمسكين ببراءته من التهمة المنسوبة إليه.
كانت محكمة جنح مستأنف الجيزة قد أودعت حيثيات حكمها الصادر سابقًا، بقبول الاستئناف المقدم من زهران جزئيًا، وقضت بتخفيف العقوبة من الحبس عامين إلى عام واحد فقط مع الشغل، مع تأييد باقي الحكم في الشق المدني، حيث أُلزم المتهم بسداد المصاريف الجنائية والمدنية ومبلغ 75 جنيهًا مقابل أتعاب المحاماة.
وجاء في الحيثيات التي أصدرتها المحكمة، برئاسة المستشار محمد شريف وعضوية المستشارين خالد سليمان ورامي راضي، وبحضور وكيل النيابة أحمد فولي، أن المحكمة رأت أن المتهم يعاني من تدهور في حالته الصحية نتيجة تقدمه في السن، كما لم يسبق اتهامه في أية قضايا جنائية.
وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى أن المتهم لم تكن له أي سوابق جنائية، وأن ما تعرض له من إجراءات التحقيق والمحاكمة وما ترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية، كل ذلك دفع المحكمة لتطبيق المادة 117/3 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تتيح لها تخفيف العقوبة مراعاةً للظروف الشخصية، وعليه قضت بالاكتفاء بعام واحد فقط من الحبس مع الشغل.
وبينما تبدأ محكمة النقض اليوم أولى جلسات نظر الطعن، يأمل فريق الدفاع أن يُقبل
