المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مقطع فيديو جديدًا على منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، يستعرض فيه جهود الدولة المصرية في تأمين احتياجات الطاقة، خاصة في فصل الصيف، من خلال التوسع في مشروعات استقبال وإعادة تغييز الغاز الطبيعي المسال وربطه بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وكشف الفيديو أن وزارة البترول والثروة المعدنية قامت خلال الأشهر الماضية بخطوات ملموسة لتعزيز البنية التحتية في الموانئ المصرية، بما يسمح باستقبال الغاز المسال المستورد وتحويله إلى صورته الغازية، في عملية تعرف باسم “إعادة التغييز”، تمهيدًا لضخه إلى الشبكة القومية للغازات.
وأشار المركز إلى أن مصر كانت تمتلك سفينة واحدة فقط لإعادة التغييز خلال صيف 2024، إلا أن صيف 2025 يشهد طفرة نوعية بوجود 4 سفن إعادة تغييز، بإجمالي سعة تصل إلى 2700 مليون قدم مكعب يوميًا، في خطوة تعكس الاستعداد الحكومي لتأمين إمدادات الغاز ومواكبة الطلب المتزايد.
وأوضح الفيديو أن منظومة إعادة التغييز لا تقتصر فقط على استقبال السفن، بل تشمل أعمالًا فنية معقدة لتجهيز الأرصفة البحرية ومد خطوط أنابيب الغاز لربط السفن بالشبكة القومية، في عدد من المواقع الحيوية:
في ميناء سوميد بالعين السخنة، ترسو حاليًا السفينة “هوج جاليون” بسعة 750 مليون قدم مكعب يوميًا، بالتزامن مع استكمال تجهيزات الرصيف البحري الثاني لاستقبال السفينة “إنيرجيوس إسكيمو” بنفس السعة.
في ميناء سونكر، تجري التحضيرات لربط السفينة “إنيرجيوس باور” بالشبكة القومية، بسعة مماثلة 750 مليون قدم مكعب يوميًا، ضمن خطة دعم شبكة الإمدادات بالغاز.
في ميناء دمياط، يجري الاستعداد لاستقبال السفينة “وينتر”، بسعة 450 مليون قدم مكعب يوميًا، تمهيدًا لإدخالها الخدمة وضخ إنتاجها عبر الشبكة.
وأكد الفيديو أن جهود الدولة تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتأمين الطاقة لجميع المصريين، خاصة مع زيادة الأحمال خلال أشهر الصيف، وذلك عبر مشروعات استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة استقبال الغاز المستورد وضخه في الشبكة باحترافية وكفاءة عالية تخدم كافة الاستخدامات من سكنية إلى صناعية وتجارية.
وتأتي هذه التحركات في وقت حرج عالميًا يشهد تذبذبًا في أسواق الطاقة، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ويؤكد استعدادها الدائم للتعامل مع أي تحديات تتعلق بإمدادات الغاز والوقود.
