الإثنين , يوليو 7 2025

“الرقابة النووية”: مصر بعيدة عن أي تأثير إشعاعي ونتابع التطورات لحظة بلحظة

كتب مصطفى قطب

في أعقاب الاستهداف الجوي الذي طال منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران فجر اليوم، أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن جمهورية مصر العربية بعيدة تمامًا عن أي تأثير مباشر نتيجة لهذه التطورات الخطيرة في الإقليم.

 

وشددت الهيئة على أنه لم يتم حتى الآن رصد أي ارتفاع في مستويات الإشعاع، سواء داخل مصر أو في أي من الدول المجاورة لإيران، وفقًا للبيانات المتاحة من الجهات الدولية المعنية.

 

وأوضح البيان أن الهيئة تتابع لحظة بلحظة تطورات الوضع النووي في المنطقة، في ظل ما تشهده المنشآت النووية الإيرانية من تصعيد، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات الرقابية والوقائية تشمل:

 

المتابعة الدورية للتقارير الفنية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن حالة المنشآت النووية الإيرانية وأي تغييرات تطرأ عليها.

 

التنسيق المستمر مع الجهات الوطنية المعنية بالأمن النووي والإشعاعي لتبادل المعلومات واتخاذ ما يلزم من إجراءات في الوقت المناسب.

 

تشغيل منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تعتمد على أحدث أجهزة الاستشعار لقياس الخلفية الإشعاعية والتعامل مع أي مستجدات.

 

وأكدت الهيئة في بيانها أن مستويات الإشعاع في جميع مناطق الجمهورية آمنة وطبيعية، ولا توجد أي مؤشرات تستدعي القلق، داعية المواطنين إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها أو عن الجهات المختصة كمصادر موثوقة للمعلومات.

 

كما شددت الهيئة على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل حالة الترقب الإقليمي، مؤكدة التزامها الكامل بإبلاغ المواطنين فورًا في حال وجود أي تطور يستدعي التنبيه أو التدخل.

 

ويأتي هذا البيان في وقت يتابع فيه العالم بقلق شديد تداعيات الهجوم غير المسبوق على منشآت نووية إيرانية، وسط تحذيرات دولية من مخاطر التلوث الإشعاعي في المنطقة، وضرورة تعزيز منظومات الأمان النووي في الشرق الأوسط.

شاهد أيضاً

فيصل بن فرحان : العلاقات السعودية الروسية ركيزة للسلام والتقارب الحضاري

كتب مصطفى قطب في تأكيد جديد على متانة العلاقات بين الرياض وموسكو، أعرب وزير الخارجية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *